_
قليل تلقى في كلام الفرقتين استدلالاً بالكتاب أو السنة - خصوصا في المسائل الأصولية عندهم - أما الشيعة فعمدتهم ' روايات المعصومين ' والله أعلم بثبوت الأسانيد عنهم ؛ وأما السلفية فعمدتهم ' روايات السلف ' ولو خالفت السياق المكاني والزماني الذي قيلت فيه ، ولو كان في الوحي ما يغنيهم ويكفيهم في أصولهم اللتي قعدوها ، ما لجأوا لغيرها .
قال الله جل جلاله
١. { فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر }
الله ورسوله فقط
لا المعصومين ولا السلف ...
ولا غيرهم !
٢. { إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون }
هذا فصله وبيانه مع الأمم السابقة .. فكيف بأمة محمد وهو الذي أنزل " من أجلها ولها " !؟