في عقد قران أخي كنت طفلا صغيرا و في وقت العشاء و قد كان
القران في منزل والد الفتاة جلست ألتهم الطعام واحدا بعد الآخر
و أنا مستمر في الأكل حتى بقيت وحدي أنا و السفرة فجاءت أخت العروسة حينها لتسألني :
ألم تنهي طعامك ؟!
فقلت : لا .
ثم انصرفت ثم عادت و بدأ أهل المنزل بحمل الأطباق إلى المطبخ و أنا مستمر في التهام
الزاد المتبقي .
ثم سألت مجددا فقلت : لم أنتهي !
فقالت قم إذن و أكمل طعامك في المطبخ .
فتوجهت هناك و جلست في المطبخ لإكمال الطعام و لا أزال أذكر الفتاة التي أعطتني قفاها و هي
تغسل بعض الأطباق !
لو كانت عندي نفس شهية الطفولة لكان وزني الآن ربما ربع طن !