لِمَ؟

Question

أسعد الله مساءَكم..

اليوم يا اخوتي الأعزاء..أريد أن أطرح عليكم هذا السؤال..آملاً منكم التفاعل..

ما الذي يدفع الآخرين للتصرف بتصرفات حمقاء بلهاء عرجاء عوجاء..لا يحتاج الإنسان لكثيرٍ من الذكاء والعبقرية

حتى يعلم أنها خطأ..وأنه لا صلة بينها وبين تلك الأداة التي تسمى العقل..!

لم نحتاج في بعض الأحيان أن نبين الآخرين تلك الأمور غير الصائبة والتي يكون عدم صوابها جَلياً كجلاء ضوء

الشمس في رابعة النهار..!

وما يدفعني لقول هذا..هو مقطع وصل إلي قبل قليل..لأبٍ يجعل ابنه الصغير يقود جملاً..شاهدوا المقطع..



ما رأيكم في فعل هذا الأب (الذي لا يستحق هذه الكلمة بكل جدارة) ما رأيكم في فعله البهيمي..

في الواقع هذا المخلوق الذي يسمى الأب.. لا يختلف كثيراً عن البهيمة التي يقودها ذلك الطفل المسكين الذي ابتلي

بأبٍ مثله..

والمضحك أنه أخذ يصيح ويولو كالنساء في نهاية المقطع..

أيها الأب الجاهل السخيف..يا عدو نفسك..ألم تفكر ولو للحظة بعقلك المريض أن هذا الفعل كان قد يودي بحياة طفلك


والله لو أراد علماء الأحياء أن يثبتوا نظرية الإرتقاء الطبيعي..فما عليهم سوى أخذ هذا الأب واجراء التجارب عليه..

فأنا واثق وموقن..بأنه قدر ضال هرب في ليلة من ليالي الشتاء القارسه..من السيرك..

وأنا أرجو من الله أن يفطر قلب كل شخص لا يستحق زينة الحياة(الأطفال) بأن يحرمهُ منهم..

في نفسي الكثير والكثير على أمثاله..ولا أريد الإطالة..

وأترك المساحة لكم حتى تجيبوا على هذا السؤال..

Answer 1

... التقيد بـ العادات والتقاليد يا أخي يعمي البصيرة ويغيب العقل والوعي بالمخاطر , هذا لا شك فيه , ولكن بخصوص هذا الفيديو قد أختلف معك في زاوية الرؤية, فـ انا لا أعرف إن كانت هذه المرة الأولى او الثانية وما إذا كانوا أهل تلك الأنعام وسكان تلك البيئة او البادية !
فـربما الشخص كان ينظر للموقف نظرة , تلقين وإفتخار من جهة ونظرة ترسيخ التقاليد , في نفس الطفل منذ نعومة اظافرة من جهة أخرى ؛ ناهيك على أن تكون هذه .....إرادة الطفل !
, اوأنها ليس هذه المرة الأولى, إذ انه ربما قد بنى فكره لمرات سابقه عن إعتياد الجمل لوجود الطفل , وهذا ما ادى لذلك وجعله على بعد منه , !
ولا يمكن الحكم عن هذا الخطأ أنه صادر عن "بهيمي او كما أسميته" بمجرد رؤيتنا لـ 16 ثانية من حدوثه , حيث لا معلومات تبين الدافع ولا فهم واضح للمسألة من كافة الجوانب.
.... مع الإشادة , بـ إرتكاب الخطأ , وإهمال الرعاية بالطبع !


لك تحيتي وتقديري.

Answer 2

لا إله إلا الله ...!!

أعجز عن التعليق لما في قلبي من ضيق و حرج من هؤلاء البشر .
ذكرني بمشهد على الكورنيش، كاد طفل لا يتجاوز السنتين أن يقع بالبحر و هو يلحق بطابته و أبوه جالس يراه و لم يتحرك !
لو لم يهيأ الله لهذا الطفل عامل النظافة ، لكان في ذمة الله !!!

Answer 3

..لم يصلني إشعار , لكن لا بأس ...
.. نعم صدقت النتيجة لا يُعرف حجمها وآثارها , ولكن رأيي كان إستناداً لحكم مخلاطتي لـ أهل البادية , ومعرفتي بإن هذا في نظرهم لا يُعد خطأ جسيما أو جرماً , بقدر ما يعدون المخالف ..للعادة والتلقيد , قبحاً وخطأ , منكراً , فكيون هذا الخطأ في مقياسهم أهون من ذك الأخير !! ..
...ولا عجب حين يعطل العقل , وتقرع طبول العادات والتقاليد , أن تُرتكب الحماقات ..!!
..شكراً لك أخي , ولا حولا ولا قوة إلا بالله ,.

Answer 4

للأسف و الله ...
و مع ذلك تجدهم متذمرين و ناقمين و جاحدين غير معدّي نعم الله و لا لا يمكن أن يحصوها :(

Answer 5

هناك أمثال كثيرة جد جدا في اليوتيوب كهذه .. لايمكن إحصائها .. بعض الأشخاص يحبون الظهور بمظهر ارتفاع أو تفاخر .. رغم الأخطار التي تقابلهم رغم ذلك