بواسطة
روِيت حكايتان متشابهتان عن طبيبين ، أحدهما ينتمي إلى الحضارة الأوروبية ، والثاني ينتمي إلينا نحن العرب الميامين . أجرى الأول عملية جراحية معقدة لمريض ذي وضع خطير . بمعنى آخر ، كانت العملية تمثل مفترق طرق للمريض ، فإما أن يشفى أو يموت ، أو يصاب نخاعه الشوكي ويؤدي ذلك إلى إصابته بالشلل. نجح الطبيب بعمله . قال له واحد من ذوي المريض . شكراً لك أيها البارع ، لقد أنقذت حياة مريضنا. قال الطبيب، ببساطة: شكرا. الموقف نفسه جرى مع طبيبنا العربي . تلقى الشكر فقال: أنا؟ أعوذ بالله ، من أنا حتى أنقذه ، لقد أنقذه الله تعالى ، وما أنا إلا سبب لإنقاذه . هذا ما قاله على سبيل التواضع، وفيما بعد ، أمضى عمره وهو يقول : أنا أنقذت فلاناً. والله ، لولاي لمات وشبع موتاً .

2 إجابة

بواسطة
 
أفضل إجابة
الطبيب العربي يضيع أجره وثوابه بفخره والمباهاة في نفسه
بواسطة
عقدة نقص من عقد النقص الكثيرة في الشخصية العربية الحديثة
مرحبًا بك في موقع الخبرة ، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...