نأخذ بهما معا
علما بأنه هناك كثير من المسائل الدينية التى لا ينفع معها إعمال العقل
مثل الحكمة من كون صلاة المغرب ثلاث ركعات
و مثل الحكمة من المسح أعلى الخفين و ليس باطن الخفين رغم أن الباطن هو المعرض للإتساخ
و مثل الحكمة من أشياء أخرى كثيرة كقوانين الوراثة فى الدين الإسلامى
و على الصعيد الآخر فهذا لا يعنى عدم إعمال العقل أبدا فى الأمور الدينية فالتدين و الإيمان الحقيقى لا يكون إلا بالتعرف على الديانة الإسلامية و التعرف على الله الخالق و سننه فى الكون و ما إلى ذلك و هذا لا يكون إلا بإعمال العقل
و مشكلة المتدينين أن معظمهم لا يفكرون حتى أنك تجد أكثرهم تدينا لديه ما لديه من الأخطاء و المخالفات الشرعية و هو لا يدرى حتى لو كان إمام مسجد
لأنه لا يفكر و لأنه غير مثقف و لا تفقه فى الدين
و بالتالى فيجب الأخذ بالجانبين معا و العلم و الإيمان لا يفترقان