و كان هارون الرشيد قد رأى في بيته ذات مرة حزمة من الخيزران، فسأل وزيره الفضل بن الربيع: ما هذه ؟. فأجابه الوزير: عروق الرماح يا أمير المؤمنين. ولم يقل له: إنها الخيزران؛ لأن أم هارون الرشيد كان اسمها "الخيزران" * فالوزير يعرف من يخاطب؛ فلذلك تحلى بالأدب في الإجابة.