الشخص المعطاء لا يخاف من الموت هكذا
قد يكون محقا هناك اشخاص لا يحرمون وقد يكون بخيلا
الخوض في المسألة أمر مخيف لأننا نفتقر لمعلومات كافية ومنصفة لمعرفة وضع هذا الشخص
يخبر احد الاشخاص يقول حين بدأت رحلتي كمتصدق اتصدق بقدر 10% من مرتبي ثم ازداد الامر علي وتكاثر الناس وتركوها عادة وازدادت الاعداد حتى صار ينفق 90% ويصفى له 10% وبدأ الان بالاعتذار وبتقليل حجم المساعدة للفرد من 500 ريال كمثال إلى 200 او 300 معللا ان هناك كثر يطلبونه ويستحي يردهم
وعاش محروم زمن طويييييييل من عمره على هذه الحال مسكين
يجبر بخواطر الناس
ولم يفكر قط ان يعرف الناس انه ميسور الحال فالكل يعرف والمنطقة تعرف وحتى خارج الدولة يعرفون فليس هناك مشكلة
يقول في نفسه (يارب قلت واما السائل فلا تنهر) وانا اسألك يارب ان لا ينهرني الناس بكثرة السؤال فقط اثقل حملي وكسر ظهري ولا اريد ارد احدا محبة لك